Skip to main content

قطر: انطلاق القمة العالمية حول “الاستثمار في الصحة النفسية”

» المشاركة على منصات التواصل الإجتماعي :

1 اكتوبر – أكد وزير الصحة القطري منصور بن إبراهيم آل محمود أهمية القمة العالمية الوزارية السادسة للصحة النفسية، التي بدأت أعمالها في الدوحة امس الثلاثاء بمشاركة وزراء صحة ومديري منظمات دولية وخبراء ومختصين، داعياً “إلى العمل من أجل النهوض بالصحة النفسية في جميع مناطق العالم، من خلال رؤية بمنظور مشترك لمستقبل أكثر صحة وشمولاً”. وقال آل محمود في كلمة افتتح بها أعمال القمة التي تستمر ليومين، إن دولة قطر تولي اهتماماً كبيراً بالصحة العامة، في إطار الحرص على ضمان صحة السكان ورفاهيتهم، ومن خلال رؤية قطر الوطنية 2030، وهي تعزز العمل لضمان صحة السكان البدنية والنفسية على حد سواء، لافتاً إلى إطلاق استراتيجيات وأطر وطنية مخصصة لتعزيز الصحة والعافية النفسية الجيدة للسكان من خلال تطوير نظام متكامل يضمن حصولهم على الرعاية المناسبة في الوقت والمكان المناسبين.

وأضاف آل محمود: “ضمن نهج الصحة في جميع السياسات، عملنا على تضمين الصحة النفسية في جميع القطاعات والمجتمع ككل، كما قمنا بمواءمة جهودنا الوطنية مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وخصوصاً الهدف الثالث المتمثل في الصحة الجيدة والرفاه، ومن خلال الدور الفاعل لبلادنا لإحلال الأمن والاستقرار في العالم، فإن دولة قطر حريصة على العمل مع شركائها الدوليين لمنع الأزمات الدولية أو معالجتها وتخفيف آثارها، وتعمل بلادنا كذلك على دعم السياسات التنموية طويلة المدى لخدمة السكان مع التركيز على الفئات الأكثر حاجة للرعاية”، مؤكداً الأهمية الكبيرة لإيلاء الصحة النفسية اهتماماً دولياً أكبر، وخصوصاً في ظل التحديات الدولية والأزمات الإنسانية غير المسبوقة.

وتشير التقديرات إلى زيادة الاضطرابات النفسية، نتيجة للتفاعل المعقد بين الاستعدادات الوراثية والعوامل الاجتماعية والبيئية، والصعوبات الاقتصادية، وحالات الطوارئ الإنسانية، والآثار بعيدة المدى للصراعات، حيث تزداد الحاجة إلى خدمات فعالة للصحة النفسية يمكن الوصول إليها في جميع أنحاء العالم.

وتعمل القمة الوزارية السادسة، وفق وزير الصحة القطري، على استكشاف كيفية ترجمة الالتزامات إلى إجراءات قوية تشمل الحكومات والمجتمع ككل، حيث إن خطة عمل منظمة الصحة العالمية الشاملة للصحة النفسية 2013-2030 توفر مخططاً عالمياً يُفعَّل من خلال المبادرات الإقليمية مثل خطة العمل الإقليمية في شرق المتوسط للصحة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي في حالات الطوارئ 2024-2030، والجهود الرائدة لتعزيز إجراءات الصحة العامة التي من شأنها إحداث تحول في الصحة النفسية لصالح الجميع.

–العربي الجديد
بث مباشر SEYAHA FM 102.3 يبث الآن