
31 آب – كان عنوان الحملة التي اطلقتها جمعية اطفال فتافيت السكر لضمان استقبال عام دراسي جديد امن للاطفال المتعاييشين مع السكري حيث تبرز في بداية كل عام العديد من المخاوف لدى اطفال السكري وذويهم من جهه وبين المؤسسات التعليميه الحكوميه والخاصه من جهة اخرى ..
تقول م. لينا صبيح رئيس الجمعية كان لابد ان نخطو خطوه استباقيه بهدف طمئنة الاهل والاطفال على حد سواء فجاءت هذه الحمله للتوعويه والفحص الطبي والتاكد من الاستعداد النفسي والجسدي لاستقبال العام الجديد بعمل الفحوصات الطبية والتأكد من اجهزة الفحص وقياس السكر المستخدمه من قبل الاطفال وحقيبة السكري ومحتوياتها التي يتوجب على الطفل اصطحابها للمدرسه وقدم القاده السكريين شرحا مفصلا للاهل عن اهم ما يتوجب عليهم القيام به ومسؤوليات كل من الاهل والمدرسه تجاه الطفل وتوزيع برشورات توعويه وطرق اعداد بعض الوجبات الصحيه للمدرسه
وتقول الآنسه بثينه الشيخ اختصاص تثقيف السكري في الجامعه الاردنيه : مع بداية العام الدراسي الجديد، يعود الأطفال إلى صفوفهم حاملين معهم طموحات وأحلامًا، ومن بينهم أطفال لديهم سكري. هؤلاء الأطفال يحتاجون، مثل غيرهم، إلى بيئة مدرسية آمنة وداعمة تُمكّنهم من التعلم والنمو بثقة وراحة.
دور المدرسة لا يقتصر على التعليم الأكاديمي، بل يمتد ليشمل الدعم النفسي والصحي. فعندما يعرف المعلمون وزملاء الصف أساسيات التعامل مع مرض السكري، يصبح الطفل أكثر اندماجًا وأقل عرضة للمخاطر. فببساطة، كلمة دعم وتشجيع من المعلم، أو تفهم من زميل، تصنع فرقًا كبيرًا في حياة الطفل.
ومن المهم أن يدرك الجميع أن السكري ليس عائقًا أمام النجاح والتميز فالطفل الذي لديه سكري قادر على ممارسة أنشطته اليومية والتفوق في دراسته إذا وجد الدعم المناسب وتوفير مكان آمن لقياس السكر أو تناول وجبة خفيفة وقت الحاجة، والتعاون مع الأهل ومثقفي السكري، وخلق شبكة حماية قوية للطفل. وتفهم حالته: فالسكري ليس مرضًا معديًا، ولا عائقًا أمام التعلم أو اللعب إنما هو حالة تحتاج متابعة بسيطة مثل فحص السكر أو تناول وجبة خفيفة في وقتها.
ان التعامل مع طفل السكري لا يحتاج مجهودًا كبيرًا، بل يحتاج وعيًا وتفهمًا فكل معلم وإدارة وزميل يستطيع أن يكون جزءًا من شبكة الأمان التي تمنح الطفل ثقة وسعادة في يومه الدراسي. لنمنحه بيئة مدرسية مليئة بالحب والأمان، ليواصل رحلته الدراسية بثقة وسعادة. فالمسؤولية مشتركة، والأثر الذي نتركه في قلبه اليوم سيبقى معه لسنوات طويلة.