سياحة – أكدت د. روان الحياري، ممثلة مؤسسة الحملة الوطنية لمقاطعة إطلاق العيارات النارية في المناسبات، أن ظاهرة إطلاق العيارات النارية لا تزال قائمة رغم الرفض المجتمعي الواسع لها، مشيرة إلى أن الاستفتاءات والدراسات التي أجرتها الحملة أظهرت أن الغالبية العظمى من المواطنين يرفضون هذه الممارسات الخطرة.
وقالت د. الحياري في تصريح عبر اذاعة سياحةاف ام “رغم هذا الرفض، لا تزال بعض الممارسات قائمة، وهو ما يتطلب جهداً مضاعفاً من الجهات المعنية، ومن بينها الإعلام الذي يؤدي دوراً محورياً في التوعية والمساءلة المجتمعية”.
وأضافت: “طالبنا مراراً بأن لا تقتصر المحاسبة القانونية على مطلق العيار الناري فقط، بل تشمل أيضاً صاحب المناسبة التي يتم فيها إطلاق النار، وذلك للحد من هذه الظاهرة التي أودت بحياة أبرياء وتسببت في إصابات خطيرة”.
وفيما يتعلق بالإطار القانوني، أوضحت الحياري أن العقوبات موجودة لكنها بحاجة لتطبيق أكثر صرامة ووضوحاً، معربة عن قلقها من وجود بعض الوساطات التي تعيق تطبيق القانون بعد وقوع الحوادث.
كما شددت على أهمية تعزيز الوعي المجتمعي حول مخاطر إطلاق العيارات النارية، مشيرة إلى أن هناك تقصيراً من بعض الجهات في إيصال الرسائل التوعوية المؤثرة، وهو ما تعمل عليه الحملة من خلال جهود مستمرة بالتعاون مع خبراء، إعلاميين، واقتصاديين، وقيادات مجتمعية.
