
تعد جزيرة بالي الإندونيسية واحدة من أبرز الوجهات السياحية في العالم، حيث تجمع بين الطبيعة الخلابة، والثقافة الغنية، والضيافة الراقية، لتمنح زوارها تجربة لا تُنسى بكل المقاييس.
وتتميّز بالي بشواطئها الساحرة ذات الرمال البيضاء والمياه الفيروزية، فضلاً عن مدرجات الأرز الخضراء الشهيرة في “تيغالالانغ”، والجبال البركانية التي تجذب عشاق المغامرات والتسلق، مثل جبل “باتور”.
كما تشتهر الجزيرة بمنتجعاتها الفاخرة ومراكز اليوغا والتأمل، ما يجعلها وجهة مثالية للباحثين عن الراحة النفسية والاستجمام. ويُعدّ حي “أوبود” الثقافي قلب بالي النابض، حيث تنتشر المعارض الفنية والأسواق التقليدية والمعابد التاريخية وسط أجواء روحانية آسرة.
وتوفر بالي لزوارها خيارات متنوعة من الأنشطة، بدءاً من ركوب الأمواج والغوص، وصولاً إلى رحلات السفاري في الغابات وزيارة القرى التقليدية التي تحافظ على الطابع البالي الأصيل.