
سياحة – أكد النائب ورئيس جمعية الفنادق الأردنية حسين هلالات أن الواقع السياحي في الأردن، وتحديدًا في مدينة البترا، لا يعكس ما يتم الترويج له من أرقام رسمية تفيد بتحسن القطاع، مشيرًا إلى أن “الدنيا ليست بخير” وأن تصريحات بعض المسؤولين – ومن بينهم وزيرة السياحة – لا تنسجم مع ما يعيشه القطاع على الأرض.
وقال هلالات في تصريحات لاذاعة سياحة اف ام إن “الوضع في القطاع السياحي مؤلم، والعديد من الفنادق أغلقت أبوابها، وموظفين أصبحوا بلا عمل، والمطاعم ومحال التحف تواجه الإغلاق”، مشيرًا إلى أن “32 فندقًا أغلقت في البترا، وأكثر من 700 عامل فقدوا وظائفهم، وهذه أرقام موثوقة”.
وأضاف: “لا توجد حتى الآن أي خطة واضحة لإعادة دمج العاملين المتضررين أو دعمهم. الحكومة، ممثلة بوزارة السياحة، تبدو غائبة عن الواقع، وكأن الأمور تسير بشكل جيد، رغم أن كل المؤشرات على الأرض تقول عكس ذلك”.
وتساءل هلالات عن دور وزارة السياحة قائلاً: “أين الوزارة من متابعة واقع الفنادق والمطاعم والمحلات السياحية؟ أين الخطط؟ أين الإحصاءات الدقيقة؟”، منتقدًا تركيز الوزارة على الأرقام والنسب دون النظر إلى الانعكاسات الفعلية على الأرض.
وختم حديثه بالتأكيد على أن “تحسين الوضع السياحي يتطلب تواجدًا ميدانيًا حقيقيًا، وتخطيطًا عمليًا، وليس فقط تصريحات إعلامية تفيد بأن كل شيء على ما يرام