
24 أيلول (سياحة) – أكد الخبير الدولي فيصل الخزاعي الفريحات أن جلالة الملك عبدالله الثاني، ومنذ توليه سلطاته الدستورية، أولى القضية الفلسطينية اهتماماً خاصاً، باعتبارها القضية المركزية للأردن وللأمة العربية جمعاء.
وأوضح الفريحات أن جلالته سخّر كافة أدوات الدبلوماسية الأردنية النشطة والفاعلة لدعم الحقوق الفلسطينية على المستويين الإقليمي والدولي، مشدداً على أن الأردن بقيادة الملك يواصل الدفاع عن القضية الفلسطينية في مختلف المحافل السياسية والديبلوماسية.
وأشار الفريحات إلى أن الملك عبدالله الثاني لطالما ركّز في خطاباته أمام الأمم المتحدة والمؤتمرات الدولية والقمم العربية على ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل يقوم على حل الدولتين، بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967، عاصمتها القدس الشرقية، ويصون حقوق الشعب الفلسطيني وفق مبادئ العدالة الدولية.
وبيّن أن جهود جلالته لم تقتصر على الحراك الدبلوماسي فحسب، بل شملت أيضاً حشد الرأي العام الدولي المؤيد للحقوق الفلسطينية، والتأكيد على الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني للقدس الشريف، إلى جانب الدور الهاشمي الثابت في رعاية المقدسات ودعم الأشقاء الفلسطينيين.
وختم الفريحات بالقول إن هذه المواقف الراسخة لجلالة الملك تعبّر عن حرص الأردن على حماية مصالحه الوطنية، ومنع أي تسوية تمس حقوق الفلسطينيين أو الأمن الوطني الأردني، مؤكداً أن التزام الأردن بالقضية الفلسطينية هو التزام استراتيجي لا يتزحزح.