
بينما تحتفل المملكة العربية السعودية بيومها الوطني الـ95، برزت الأزياء الوطنية كأحد أهم المكوّنات الثقافية والموروثات الجمالية التي تعكس هوية السعوديين وتاريخهم العريق. ومع حلول المناسبة، يحرص أبناء الوطن على ارتداء الملابس التراثية التي تعكس تنوع مناطق المملكة وثراء ثقافاتها.
ففي الرياض، يتزين الرجال بـ”الدقلة” و”البشت المطرز”، فيما يشتهر أهالي الحجاز بـ”الثوب المقطّع” و”المشلح”. أما في الجنوب (عسير، نجران، جازان) فتظهر الأثواب الملوّنة المزينة بالجنابي، وفي المنطقة الشرقية تحتل “الدراعة” والعباءة المطرزة مكانة خاصة. بينما يتميز الشمال بـ”الفروة الشتوية” والثوب المزخرف بالتطريز اليدوي.
ويصف مصممون هذا التنوع اللافت في الأزياء بأنه “فسيفساء وطنية” توحّدها راية المملكة الخضراء، مؤكدين أن إحياء التراث عبر الأزياء في اليوم الوطني يجسد التمسك بالهوية والاعتزاز بالجذور، في مشهد يعكس جمال الماضي وروح الحاضر.