Skip to main content

“الأردن.. وجهة رياضية مفضلة عربيًا وآسيويًا لما يتميز به من أمن وتنظيم”

» المشاركة على منصات التواصل الإجتماعي :

2 أيلول (بترا)- ساهم الأمن والاستقرار الذي تنعم به المملكة الأردنية الهاشمية، وسط محيط إقليمي مضطرب، في ترسيخ مكانتها كوجهة رياضية مفضلة لاستضافة البطولات العربية والآسيوية في مختلف الألعاب، حيث تشهد العاصمة عمان زخما متزايدا في الفعاليات الرياضية خلال الفترة الحالية.
وباتت الملاعب الأردنية خيارا مفضلا للاتحادات العربية والآسيوية، نظرا لما يتمتع به الأردن من بيئة آمنة، وتنظيم احترافي تقدمه الاتحادات الرياضية المحلية، إضافة إلى الأداء الفني المتصاعد للمنتخبات الوطنية، التي ما فتئت تحصد الميداليات وتعتلي منصات التتويج.
وخلال الأيام الماضية، احتضنت عمان بطولات كبرى بينها: بطولة غرب آسيا للكراتيه، والبطولة العربية للكراتيه، والبطولة العربية للكرة الطائرة، والبطولة العربية للباركور.
وتستعد العاصمة خلال الأيام المقبلة لاستضافة التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات آسيا لمنتخبات تحت سن 23 عاما، التي ستقام على ملعب الملك عبدالله الثاني في القويسمة، كما ستشهد مباراة ودية بين المنتخب الوطني ونظيره الدومينيكاني، إلى جانب استضافة البطولة الآسيوية لكرة اليد منتصف الشهر الجاري، إضافة إلى عدد من الأنشطة والبطولات القادمة.
وقد حقق الأردن إشادة واسعة في تنظيم تلك الفعاليات، سواء من حيث الحفاوة في الاستقبال، أو دقة الترتيبات، أو المستوى الفني العالي للمباريات، وهو ما انعكس في الاهتمام الكبير من وسائل الإعلام العربية والآسيوية التي غطت تلك البطولات بشكل موسع.
وأكد متخصصون في تصريحات لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن نعمة الأمن والأمان التي ينعم بها الأردن، إضافة إلى كرم الضيافة وحسن التنظيم، جعلت من المملكة نقطة جذب للبطولات والمعسكرات التدريبية، مؤكدين أن هذه المعطيات، إلى جانب ما يتمتع به الرياضي الأردني من مهارة وتطور، تعزز من حضور الأردن الدائم في المشهد الرياضي الإقليمي والدولي.
وقال نائب رئيس اللجنة الأولمبية الأردنية جهاد قطيشات، إن زخم الأنشطة الرياضية العربية والآسيوية التي تستضيفها الأردن له دلالات كثيرة، استقيناها من آراء الضيوف والمنتخبات العربية والآسيوية التي أتت إلى عمان للمشاركة في البطولات والمعسكرات التدريبية.
وأضاف: “نحن في الأردن، وبفضل الله ثم القيادة الهاشمية الحكيمة، نعيش في واحة من الأمن والأمان، رغم تلاطم الأمواج في المحيط، وهذه نعمة كبيرة، الأمر الذي دفع الأشقاء العرب والأصدقاء من مختلف الدول للترحيب بالمشاركة في بطولات تقام في عمان، أو حتى معسكرات تدريبية في مختلف الألعاب”.
وأشار إلى أن التنظيم الرائع وحسن الاستقبال والترحيب جعلا من الأردن قبلة مفضلة للرياضة العربية والآسيوية، ونحن نفخر بذلك، لافتا إلى أن مناخ الأردن المفضل لدى الكثير من رياضيي الدول العربية والآسيوية يشجعهم على اللعب في عمان.
وأكد أن ارتفاع عدد البطولات التي تقام في الأردن ينعكس اقتصاديا على البلد من خلال الحجوزات الفندقية والتسوق، إلى جانب الترويج للأردن سياحيا، وهذا من مكتسبات استضافة البطولات، لافتا إلى أن هناك جهات تلعب دورا مهما في تسهيل استضافة البطولات وتقديم الخدمات، مثل وزارة الداخلية ووزارة الشباب واللجنة الأولمبية والتلفزيون الأردني، وما يوفره من دعم لبث المباريات.
من جهته، كشف الناطق الإعلامي لاتحاد التايكواندو فيصل العبداللات، عن معسكر لعدد من المنتخبات العالمية سيقام في عمان الأسبوع المقبل، معتبرا أن هذه المنتخبات لم تختر الأردن قبلة لها من فراغ، بل جاء ذلك وفق معطيات معينة دفعتها لاختيار عمان لاستضافة تدريباتها ومبارياتها.
وقال: “عندما نتحدث مع الوفود الزائرة للأردن، يعبرون دوما عن الأسباب التي دفعتهم لاختيار عمان وجهة لمبارياتهم ومعسكراتهم، معتبرين أن نعمة الأمن والأمان التي يعيشها الأردن تعد سببا رئيسيا للقدوم إلى عمان، ناهيك عن الكرم الأردني الأصيل، وحسن الاستقبال والتنظيم وغيرها من الخصال الأردنية المعروفة”.
بدوره، أكد الناطق الإعلامي لاتحاد الكاراتيه الدكتور إياد الملاح، أن الأردن نجح بامتياز في استضافة بطولتي غرب آسيا والعربية خلال الأيام القليلة الماضية، حيث حقق العديد من الأهداف، أبرزها عكس صورة حضارية عن الأردن، إلى جانب حصد الكثير من الميداليات في البطولة، ما أثبت علو كعب الكاراتيه الأردنية.
وقال: “إقبال الدول على المشاركة بالبطولات التي تقام في عمان جاء بسبب ما يعرف عن الأردن من حياة ملؤها الأمن والأمان، ما جعل عمان وجهة مفضلة للاتحاد لإقامة البطولات”، مؤكدا أن ردود فعل رؤساء الوفود العربية والآسيوية جاءت سعيدة ومعبرة عن الفخر بما يحظى به الأردن من قيادة هاشمية مظفرة، نجحت في قيادة هذا البلد إلى بر الأمان رغم التحديات التي تواجهه.

بث مباشر SEYAHA FM 102.3 يبث الآن