أعلن المدافع الفرنسي صامويل أومتيتي (31 عاماً) اعتزاله كرة القدم نهائياً عبر حسابه الرسمي على “إنستغرام” أمس الاثنين، ليضع حداً لمسيرة امتدت ثلاثة عشر عاماً بين الأندية الأوروبية والمنتخب الفرنسي، نال خلالها العديد من الألقاب.
وكتب مدافع برشلونة الإسباني السابق في رسالته الوداعية: “بعد أن عشت مسيرة مكثفة شهدت العديد من المحطات بين الصعود والهبوط، حان وقت الوداع. لقد أعطيت كل ما أملك بشغف، ولا أندم على شيء، وأشكر جميع الأندية والرؤساء والمدربين واللاعبين الذين تشرفت بمرافقتهم”. قبل أن يوجه شكره الخاص إلى الجماهير قائلاً: “أشكر جميع المشجعين على دعمهم”.
وبدأ أومتيتي مسيرته الكروية في أكاديمية أولمبيك ليون، إذ جرى تصعيده إلى الفريق الأول عام 2012، مقدماً أداءً لافتاً على مدار أربعة مواسم، قبل أن يخوض تجربة كبرى بانتقاله إلى برشلونة في صيف 2016، إذ ساهم في تتويج النادي الكتالوني بلقب الدوري الإسباني في مناسبتين، وكأس الملك في ثلاث مناسبات، كان خلالها أحد أعمدة الخط الخلفي للفريق، وهو ما مكنه من حجز مكانة من بين أبرز المدافعين في أوروبا، غير أن الإصابات بدأت تدريجياً تسرق من وهجه وتعرقل مسيرته.
وكانت ذروة تألقه مع المنتخب الفرنسي في مونديال 2018 بروسيا، بعدما لعب دوراً محورياً في خط الدفاع إلى جانب رافاييل فاران، وسجل الهدف الحاسم في نصف النهائي أمام بلجيكا، ليقود “الديوك” نحو النهائي ثم التتويج بكأس العالم، لكن المجد المونديالي تحول سريعاً إلى بداية النهاية، بعدما عانى اللاعب إصابة مزمنة في الركبة قلصت حضوره الدولي وتسببت في تراجع مشاركاته مع ناديه، ليغيب بعدها عن الظهور مع منتخب فرنسا منذ عام 2019، ويكتفي بـ47 مباراة دولية وستة أهداف.
