عقد الفنان السوري ناصيف زيتون، اليوم الأربعاء، مؤتمرًا صحفيًا في فندق اللاند مارك بالعاصمة عمّان، على هامش مشاركته الأولى في مهرجان جرش للثقافة والفنون 2025، حيث يستعد لإحياء حفله المنتظر مساء غدٍ على المسرح الجنوبي وسط ترقب جماهيري كبير.
وخلال المؤتمر، أعرب زيتون عن سعادته الكبيرة بتواجده في الأردن، معتبرًا مشاركته في المهرجان “حلمًا طال انتظاره ونقلة نوعية” في مسيرته الفنية التي تمتد لأكثر من 15 عامًا. وقال:
“لطالما حلمت أن أقف على مسرح جرش، واليوم يتحقق الحلم، وهذه فرصة أعتز بها أمام جمهور محب وذوّاق للفن.”
وأكد النجم السوري أنه حضّر مفاجآت خاصة للجمهور الأردني، من بينها أداء مجموعة من أبرز أغانيه إلى جانب أغانٍ لم يسبق أن قدّمها في مهرجانات جماهيرية.
وعن إمكانية تقديم ديو غنائي مع فنانين أردنيين، أجاب في تصريح لـ”سياحة إف إم”:
“أتمنى ذلك بكل صراحة… أنا من المعجبين جدًا بالأستاذ عمر العبداللات والفنانة ديانا كرزون، وهناك العديد من الأسماء الأردنية التي أقدّرها وأتمنى التعاون معها يومًا ما.”
كما شدّد زيتون على أن الفن يشكل جسراً يوحّد الشعوب أكثر من أي شيء آخر، قائلاً بابتسامة:
“السياسة ليست ملعبي… لكن الموسيقى هي اللغة الوحيدة التي تصل إلى قلوب الناس مهما اختلفت الظروف.”
وخلال حديثه، وجّه ناصيف رسالة تقدير خاصة إلى دانييلا، واصفًا إياها بأنها من الأشخاص الذين لعبوا دورًا كبيرًا في دعمه على المستوى الشخصي والمهني، وأضاف:
“دانييلا من أكثر الأشخاص الداعمين لي في حياتي ومسيرتي وشغفي الفني، ووجودها كان دائمًا دافعًا للاستمرار والتطور.”
وكشف الفنان السوري عن مشروع غنائي جديد بصيغة ديو باللهجة المغربية مع فنان عربي، مشددًا على انفتاحه على أي تعاون فني يُقدّر قيمة الموسيقى الحقيقية.
وفي ختام حديثه، وجّه زيتون رسالة إلى الشباب الأردني قائلاً:
“آمنوا بأحلامكم، ولا تخافوا من التعبير عن آرائكم… النقد البنّاء يطوّر الفنان، وأنا أعتبر الأردن بيتي الثاني.”
واختتم قائلاً:
“جرش سيبقى علامة فارقة في مسيرتي، وأتمنى أن تُذكر حفلاتي على مسرحه كما ذُكرت أسماء كبار النجوم الذين غنوا عليه.
