Skip to main content

متحف للآثار الغارقة… حلم بحر الإسكندرية الذي لم يظهر على السطح

» المشاركة على منصات التواصل الإجتماعي :

23 أيلول (سياحة) – منذ أكثر من نصف قرن يحلم أهل الإسكندرية بإنشاء متحف للآثار الغارقة، لكن المشروع ظل معلقاً بين الوعود والتحديات المالية والإدارية.
الفكرة ظهرت بوضوح في التسعينيات مع مخطط لمبنى زجاجي قرب قلعة قايتباي، لكن التكلفة العالية والتلوث البحري أوقف التنفيذ. وتكرر السيناريو مع كل وزير جديد: خطط وتصريحات بلا إنجاز.

الإسكندرية تملك أكبر مخزون عالمي من الآثار الغارقة؛ آلاف القطع اكتشفتها بعثات مصرية وأجنبية، منها تماثيل البطالمة وأعمدة المعابد والسفن القديمة، موزعة اليوم بين مخازن ومتاحف صغيرة. توجد خمسة مواقع رئيسية لهذه الكنوز في الميناء الشرقي، قلعة قايتباي، الشاطبي، المعمورة، وخليج أبو قير.

الحكومة الحالية تدرس مقترحات لمتحف تحت الماء أو متحف تقليدي، ورئيس الوزراء وجّه بحصر شامل للآثار ووضع خطة لعرضها. لكن الخبراء يحذرون من خطر التآكل بفعل التلوث والتيارات البحرية إذا لم تتوفر حماية وتمويل مستدام.

ورغم التعثر الطويل، يبقى المشروع فرصة اقتصادية وسياحية كبرى قد تجذب أكثر من مليون زائر سنوياً، وتحوّل الإسكندرية إلى مقصد عالمي لعشاق الآثار والغوص.

بث مباشر SEYAHA FM 102.3 يبث الآن