
(بترا)- ثمنت فاعليات رسمية وشعبة، امس الأحد، إعلان سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، عن إعادة تفعيل برنامج خدمة العلم قريبا.
وأشادت كتلة حزب الميثاق النيابية، بإعلان سمو ولي العهد، إعادة تفعيل البرنامج خلال لقائه شبابا وشابات من محافظة إربد.
وقالت الكتلة إن هذا الإعلان يؤكد أهمية البرنامج في تعزيز الهوية الوطنية وارتباط الشباب بوطنهم، فضلا على أنه يهيئ الشباب ليكونوا جاهزين لخدمة الوطن والدفاع عنه، مؤكدة أن الانخراط وتدريب الشباب يحفزهم على الشعور بالمسؤولية والإحساس الوطني العالي.
وثمنت الكتلة حديث سمو ولي العهد عن أن الخدمة برفقة نشامى القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي تسهم في صقل الشخصية والانضباط، مؤكدة ثقة الأردنيين جميعا بالقوات المسلحة التي قدمت التضحيات وما زالت للحفاظ على الوطن وأهله.
وأشارت الكتلة إلى أن تعزيز الانتماء الوطني ضرورة ملحة خاصة في ظل الأوضاع الراهنة والأزمات في المنطقة، وأن خدمة العلم تنمي القدرات لدى الشباب وتعزز من التواصل بينهم ما تشكل لحمة وطنية منيعة وشباب قوي قادر على مواجهة كل الظروف.
وثمّنت كتلة “إرادة والوطني الإسلامي” النيابية، ما جاء في إعلان سمو ولي العهد حول إعادة تفعيل خدمة العلم.
واعتبرت أن هذا التوجه يجسد الرؤية العميقة لجلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد في بناء الإنسان الأردني وإعداده ليكون ركيزة الدولة الحديثة وقوة الوطن الحقيقية.
وقالت إن إعادة خدمة العلم ليست مجرد برنامج تدريبي، بل مشروع وطني استراتيجي يترجم الرؤية الملكية السامية في تعزيز الهوية الوطنية الجامعة، وترسيخ قيم الانتماء والالتزام والانضباط، وإكساب الشباب المهارات والمعرفة التي تمكنهم من المشاركة الفاعلة في التنمية وصناعة المستقبل.
وأوضحت أن ما طرحه سمو ولي العهد يعبر عن إدراك عميق لتحديات الشباب وطموحاتهم، ويعكس وعياً قيادياً بأهمية إشراكهم في مسيرة التحديث الشامل الذي يقوده جلالة الملك في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والإدارية.
وأعلنت كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية، تأييدها المطلق وتأكيدها الحاسم لإعلان سمو ولي العهد حول إعادة تفعيل برنامج “خدمة العلم”، باعتباره خطوة استراتيجية تتجاوز البعد الشكلي إلى عمق المشروع الوطني، وتعكس رؤية مستقبلية شاملة لتأهيل شباب الأردن وتعزيز صلابة الدولة.
وقالت في بيان، إن هذا التوجه جاء في لحظة دقيقة، يؤكد فيها ولي العهد أن الأردن ماضٍ في مشروعه الإصلاحي التحديثي بروح واثقة، وبمنهجية لا تترك الشباب على هامش الحياة العامة، بل تضعهم في قلب المسؤولية الوطنية.
وأشارت إلى أن هذه الخطوة تعد تجديدا للعقد الوطني بين الدولة والشباب، ورافعة أساسية لتعزيز منظومة القيم الوطنية وتحصين الجبهة الداخلية، في ظل التحديات الإقليمية والدولية التي تحيط بوطننا.
وأكدت الكتلة أن دور البرلمان سيكون داعماً ومسانداً لهذه الرؤية، وستعمل بكل طاقاتها لضمان أن يُنفَّذ البرنامج بأفضل الوسائل وبما يحقق الأهداف الوطنية العليا، داعية جميع القوى السياسية والاجتماعية والاقتصادية إلى التكاتف خلف هذه المبادرة، التي تمثل حجر أساس في مشروع التحديث الوطني الشامل.
وأشادت غرفة تجارة الأردن بإعلان سمو ولي العهد، إعادة تفعيل برنامج خدمة العلم، لما يحمله البرنامج من أثر وطني واجتماعي واقتصادي بالغ الأهمية.
وأكدت أن هذه المبادرة تشكل خطوة استراتيجية نحو بناء جيل من الشباب الأردني المنتمي لوطنه، والمجهز بالمهارات والانضباط الذي يتطلبه سوق العمل الحديث، علاوة على دورها في تعزيز الهوية الوطنية، وترسيخ قيم الانتماء والمواطنة الفاعلة، من خلال التجربة التي يمر بها الشباب برفقة نشامى القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي.
وبينت أن الربط بين خدمة العلم والتدريب المهني والتقني يمثل رافعة حقيقية في تمكين الشباب الأردني، وتهيئتهم لدخول سوق العمل بكفاءة واقتدار، مؤكدة أن استثمار هذه المرحلة في بناء القدرات والمهارات لدى الشباب سينعكس إيجابا على الاقتصاد الوطني.
وأشادت الغرفة برؤية سمو ولي العهد في تطوير البرنامج بالتعاون مع مختلف الشركاء، وبالنهج التشاركي الذي يؤسس لبرنامج مستدام يتماشى مع متطلبات المرحلة ويعزز فرص التشغيل لدى الشباب في مختلف المحافظات.
وأكدت استعداد القطاع التجاري والخدمي لدعم هذه المبادرة الوطنية، من خلال التعاون في برامج التدريب والتشغيل وفتح المجال أمام المتدربين لاكتساب الخبرة العملية في مؤسسات القطاع الخاص، تحقيقا للرؤية الملكية السامية في تمكين الشباب وتحقيق التنمية المستدامة.
وأكدت كتلة تقدم النيابية، في بيان، أن إعادة تفعيل برنامج خدمة العلم، خطوة استراتيجية تهدف إلى بناء جيل قادر على مواجهة جميع التحديات وبمختلف المجالات، إذ تعد استثماراً حقيقياً في جيل الشباب لأنهم سيكونوا أيضاً قادة المسيرة والتنمية والتقدم.
وأشارت إلى أن بناء الانسان والاستثمار به ركيزة أساسية في ازدهار الشعوب، ويعزز من الهوية الوطنية فضلا عن تقوية الوحدة الوطنية في ظروف متقلبة تعيشها المنطقة.
وشددت الكتلة على أن إعادة تفعيل خدمة العلم هو إعادة تفعيل لأحد أبرز محطات صقل الشخصية والهوية الوطنية للشباب، وأن هذا المشروع يعد بداية جديدة لتطوير وتأهيل الشباب الأردني لينخرطوا في معترك الحياة متسلحين بالعزيمة والإصرار ومهارات وتدريبات تمكنهم من رسم مستقبل مشرق لهم ولوطنهم.
ورحبت كتلة حزب عزم النيابية، بإعلان سمو ولي العهد إعادة تفعيل برنامج خدمة العلم، مؤكدة دعمها الكامل للرؤية الملكية الهاشمية في تمكين الشباب وتعزيز انتمائهم.
وأكدت أن هذا القرار الوطني يمثل خطوة استراتيجية نحو إعداد جيل واعٍ من الشباب يمتاز بالانضباط والمسؤولية، وقادر على خدمة وطنه والدفاع عنه، مشيرة إلى أن خدمة العلم تعكس أولوية الاستثمار في طاقات الشباب باعتبارهم الثروة الحقيقية للوطن وسنده في المستقبل.
واستشهدت الكتلة بما جاء في لقاء سمو ولي العهد مع شباب وشابات من محافظة إربد، حيث شدّد على أن تهيئة الشباب للدفاع عن الوطن وخدمته أمر ضروري، وأن تجربة خدمة العلم تحمل أبعاداً وطنية مهمة تُغرس في نفوس المشاركين قيم الانتماء والالتزام.
وأضافت أن هذه المبادرة تأتي انسجاماً مع توجيهات جلالة الملك الداعية دوماً إلى تمكين الشباب وتوفير الفرص التي تعزز مساهمتهم في بناء الأردن القوي والمزدهر.
وأكدت كتلة عزم أنها ستسخر كامل إمكاناتها التشريعية والرقابية لدعم هذه الخطوة الوطنية، والعمل على تعزيز أثرها بما يسهم في غرس قيم الانضباط والمواطنة الصالحة بين الشباب، ليبقوا الحصن المنيع للوطن ودرعه الواقي.
وقال حزب الميثاق الوطني إن إعلان سمو ولي العهد، اعادة تفعيل خدمة العلم يُشكل موضع تأييد ومباركة من شعبنا الأردني المخلص لتراب الوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة، لافتا إلى أن هذا الإعلان يتماشى مع رؤية سموه الرائدة تجاه تهيئة الشباب الأردني ليكونوا جاهزين لخدمة الوطن والدفاع عنه، في ظل ما يشهده الإقليم والمنطقة برمتها من صراعات وحروب.
وأكد أن سمو ولي العهد وهو القدوة للشباب الأردني يُريد لهم أن يكونوا على قدر عالي من الشجاعة والانضباط، والانتماء للوطن وترابه، سيما وأن تدريبهم سيكون على يد نشامى القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي، المعروفين بانضباطهم وشجاعتهم وبسالتهم ودفاعهم عن الأردن أرضا وقيادة وشعبا.
وثمنت لجنة التوجيه الوطني والإعلام النيابية، عالياً، قرار سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد، بإعادة تفعيل خدمة العلم، معتبرةً أن هذه الخطوة تحمل بُعداً وطنياً مهماً يسهم في صقل شخصية الشباب الأردني وتعزيز قيم الانتماء والولاء والانضباط لديهم، بما ينعكس إيجاباً على مستقبل الوطن ومسيرته.
وأكدت اللجنة، في بيان صحفي، أن القرار يعكس إيمان القيادة الهاشمية بقدرات الشباب الأردني وطاقاتهم، ويؤشر إلى رهان الأردن على موارده البشرية باعتبارها ركيزة أساسية في تعزيز تماسك المجتمع واستعداد الدولة لمواجهة مختلف التحديات.
وشددت على أن هذه الخطوة تمثل رسالة واضحة بأن قوة الأردن تنبع من وحدته الداخلية ومتانة نسيجه الوطني، بعيداً عن أي تصريحات أو مواقف تحاول الانتقاص من دوره الإقليمي والدولي.
وأعلنت لجنة فلسطين النيابية، تأييدها الكامل وتثمينها العميق لإعلان سمو ولي العهد حول إعادة تفعيل برنامج “خدمة العلم”، معتبرة هذه الخطوة نقلة نوعية في مشروع الدولة الأردنية نحو بناء جيل جديد أكثر انتماءً وقدرة على مواجهة تحديات المرحلة.
وقالت إن “خدمة العلم” تعد مشروعاً وطنياً شاملاً يتجاوز حدود التدريب العسكري ليشكل مدرسة متكاملة في الانضباط والالتزام والمسؤولية.
وأضافت أن خدمة العلم ليست مجرد التزام وقتي، بل تجربة عملية تعيد الشباب إلى جوهر العقد الوطني، حيث تتجسد الهوية الأردنية في فعل التضحية والبذل والانتماء الحقيقي، موضحة أن القرار جاء في توقيت استثنائي يعيد بناء قوة الأردن من الداخل، وأن تستند إلى شبابها باعتبارهم المورد الاستراتيجي الأهم.
وبينت أن خدمة العلم تمثل أداة تحصين للبيت الداخلي، ورسالة واضحة بأن الأردن لا يترك فراغات في بنيته الوطنية، بل يملؤها بالوعي والانتماء والجاهزية.
وأكدت اللجنة دعمها لهذا التوجه وسعيها إلى أن يُنفَّذ البرنامج بصورة حديثة تفتح أمام الشباب آفاقاً للتدريب المهني والمعرفي، إلى جانب ترسيخ الانضباط الوطني، مشيرة إلى أن خدمة العلم بهذا المعنى ليست فقط أداة للدفاع عن الوطن، بل أيضاً جسر يربط الشباب بسوق العمل، ويمنحهم أدوات المشاركة في التنمية وصناعة المستقبل.
وثمنت لجان خدمات المخيمات، ومؤسسات المجتمع المدني، والفاعليات الشعبية، القرار الذي أعلنه سمو ولي العهد، بإعادة تفعيل برنامج خدمة العلم، انطلاقا من إيمانهم العميق بأهمية بناء الإنسان، وتعزيز القيم الوطنية، وترسيخ روح الانتماء الحقيقي للوطن.
وقالت اللجان، في بيان، إن هذا القرار يأتي في توقيتٍ دقيق، يحتاج فيه الوطن إلى ترسيخ قيم الانضباط والالتزام، وتعزيز روح المسؤولية لدى شبابها، وتوجيه طاقاتهم نحو خدمة المجتمع والوطن، مؤكدة أن هذا القرار يستجيب للتحولات والمتغيرات والأخطار التي تواجه الوطن، ويُسهم في تعزيز مناعته الوطنية ووحدته الداخلية.
وأشارت إلى أن هذا التوجه خطوة استراتيجية تُسهم في إعادة إحياء روح العمل الوطني، وتعزيز الهوية والانتماء، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي نمر بها.
وأكدت اللجان دعمها الكامل لهذا القرار، مشددة على أهمية تطوير برامج خدمة العلم لتشمل إلى جانب الجوانب العسكرية محاور التأهيل المهني، والعمل التطوعي، والمواطنة الفاعلة، بما يضمن إعداد جيل شبابي واعٍ، قادر على الإسهام الإيجابي والفاعل في بناء المجتمع.
وأعربت عن تقديرها واعتزازها بالقيادة الهاشمية الحكيمة، ممثلة بجلالة الملك عبدالله الثاني وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، لما يولونه من اهتمام ورعاية دائمة لقضايا الشباب، وسعيهم المتواصل للنهوض بالوطن ومؤسساته.
ورحبت نقابة المهندسين بإعلان سمو ولي العهد، إعادة تفعيل برنامج خدمة العلم، معتبرةً أن هذه الخطوة الوطنية تمثل محطة مفصلية في مسيرة بناء الهوية الوطنية وتعزيز ارتباط الشباب بأرضهم ووطنهم والدفاع عن الأردن ورفع إنتاجية الشاب الأردني.
وأكدت النقابة أن إعادة خدمة العلم تأتي في توقيت مهم، حيث تبرز الحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى برامج وطنية ملهمة للشباب وتؤهلهم لمعالجة الفجوات المتنامية وتُعيد إحياء قيم الانضباط والعمل الجماعي وروح المسؤولية، بما يسهم في تحصين الشباب الأردني وتمكينهم من مواجهة تحديات العصر بثقة واقتدار.
وقالت إن تأكيد سمو ولي العهد على أن خدمة العلم ستعزز الهوية الوطنية وترسخ ارتباط الشباب بالأرض يعكس رؤية استراتيجية عميقة تستند إلى الإرث الأردني الأصيل، وتستشرف المستقبل عبر الاستثمار في طاقات الأجيال الشابة وتوجيهها نحو خدمة المجتمع والوطن والدفاع عنهما.
ولفتت إلى أن خدمة العلم تشكل مشروعاً وطنياً متكاملاً يُسهم في بناء شخصية متوازنة للشباب، ويُهيئهم للانخراط في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ويعزز من منظومة الأمن الوطني بمفهومها الشامل، والدفاع عن أرض الوطن.
وأكدت دعمها الكامل لإنجاح هذا المشروع الوطني، ووضع خبراتها وإمكاناتها في خدمة أي جهد يُسهم في تحقيق أهدافه، تأكيدًا لدور النقابات المهنية ومؤسسات المجتمع في خدمة الوطن والوقوف خلف قيادته الهاشمية.
وأكد الاتحاد العام للجمعيات الخيرية أن إعلان سمو ولي العهد، خطوة وطنية استراتيجية، تعكس الرؤية الملكية في بناء جيل واعٍ ومسؤول قادر على مواجهة تحديات الحاضر وصناعة المستقبل.
وقال رئيس الاتحاد العام، عامر الخوالدة، إن برنامج خدمة العلم يشكل استثمارا حقيقيًا في طاقات الشباب الأردني، لما يتضمنه من مضامين وطنية واجتماعية تسهم في صقل شخصياتهم وتعزيز انتمائهم، إضافة إلى تزويدهم بالمهارات الضرورية لخدمة وطنهم ومجتمعهم.
وأضاف أن إعادة تفعيل البرنامج رسالة واضحة بأن الشباب هم عماد الحاضر وصنّاع المستقبل، مشددًا على أن الاستثمار فيهم هو استثمار في مستقبل الأردن وأمنه واستقراره.
وأشار الخوالدة إلى أن برنامج خدمة العلم سيسهم في تعزيز قيم الانضباط وتحمل المسؤولية والعمل التطوعي، وتمكين الشباب من الانخراط الإيجابي في خدمة مجتمعهم، مؤكداً استعداد الاتحاد والجمعيات الخيرية الشريكة للتعاون مع مختلف الجهات الرسمية لإنجاح هذه الخطوة الوطنية الرائدة.
وأكدت الجمعية الأردنية للرعاية التنفسية، ممثلة برئيسها الدكتور محمد حسن الطراونة، تأييدها الكامل لإعلان ولي العهد إعادة تفعيل برنامج خدمة العلم.
وقال الطراونة إن هذا البرنامج الوطني يمثل خطوة استراتيجية ومهمة لتعزيز الانتماء والولاء للوطن، وتعميق قيم المواطنة المسؤولة بين الشباب الأردني. كما أن خدمة العلم فرصة ثمينة لتنمية المهارات القيادية، وبناء الشخصية القوية، وغرس قيم الانضباط والعمل الجماعي التي تعد أساسًا لبناء مستقبل مشرق للأردن.
وأكد أن قرار إعادة تفعيل خدمة العلم سيسهم بشكل مباشر في إعداد جيل واعٍ، قادر على تحمل المسؤولية والمشاركة الفعالة في مسيرة التنمية الشاملة التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني.
وأشاد الاتحاد العام لنقابات عمال الأردن، بإعلان سمو ولي العهد حول إعادة تفعيل برنامج خدمة العلم، مؤكداً أنها خطوة تمثل رؤية وطنية متقدمة، تسعى إلى صقل شخصية الشباب الأردني، وتعزيز هويتهم الوطنية، لخدمة الوطن والدفاع عنه.
وقال رئيس الاتحاد خالد الفناطسة إن حديث سمو ولي العهد خلال لقائه الشباب، يعكس حرص القيادة الهاشمية على تمكين الأجيال الجديدة من امتلاك أدوات الانضباط والالتزام، والانتماء للوطن، وهي ذات القيم التي يحتاجها سوق العمل من أجل رفع كفاءته وزيادة إنتاجيته.
وأضاف أن ما يميز إعلان سمو ولي العهد، أنه جاء ضمن حديث سموه عن موضوعات تهم مستقبل الشباب، مثل التدريب المهني والتقني، والمشاريع الريادية والتطوعية، إلى جانب تكنولوجيا المعلومات، ما يجعل من خدمة العلم مظلة وطنية متكاملة لبناء القدرات وتنمية المهارات العملية والسلوكية.
وبين الفناطسة أن خدمة العلم، تمثل فرصة حقيقية لإعداد شباب قادر على مواجهة تحديات المرحلة الراهنة بثقة، والانخراط في سوق العمل بكفاءة أعلى، لافتًا إلى أن الانضباط وروح المسؤولية التي يكتسبها الشباب خلال الخدمة ستنعكس إيجابا على بيئة العمل وتدعم الاقتصاد الوطني.
وأكد المركز الأردني لحقوق العمل “بيت العمال”، أن إعادة تفعيل برنامج خدمة العلم يمثل خطوة مهمة لا تقتصر فقط على جانب الدفاع عن الوطن، وهو بالتأكيد غاية أساسية، بل تمتد إلى جوانب تنموية واقتصادية على صلة مباشرة بسوق العمل.
وقال المركز إن البرنامج إذا ما جرى تطويره وربطه بالتأهيل والتدريب المهني يمكن أن يسهم في معالجة فجوة مهارات يعاني منها الشباب الأردني عند دخولهم سوق العمل، ويعزز من فرصهم في الحصول على وظائف لائقة بعد انتهاء فترة الخدمة.
وبين أن خدمة العلم تهيئ الشباب لاكتساب الانضباط والمسؤولية وروح العمل الجماعي وهي عناصر يحتاجها كل سوق عمل حديث، مضيفا أنه إذا جرى دمج التدريب العسكري بالمسارات المهنية والفنية فإن الشباب سيخرجون من هذه التجربة بخبرات عملية ومهارات معتمدة تؤهلهم للانخراط في مختلف القطاعات الاقتصادية.
وأكد رئيس جامعة جدارا، الدكتور حابس الزبون، أن قرار سمو ولي العهد المتعلق بخدمة العلم يحمل رسالة عميقة تؤكد أن الشباب هم عماد الأمة، وأن إشراكهم في صناعة القرار هو السبيل لبناء مستقبل مزدهر يخدم الوطن ويعزز منعة المجتمع.
وبين أن هذا القرار يعد رسالة عميقة المعنى، تؤكد أن خدمة الوطن شرف ومسؤولية، وأن العمل قيمة إنسانية وحضارية، ترفع من شأن الفرد وتنهض بالمجتمع.
وقال الزبون “إننا إذ نؤيد هذا القرار الحكيم، فإنما نرى فيه تجسيدًا عمليًا للرؤية الملكية السامية التي طالما أكدت على الاستثمار في الإنسان الأردني، باعتباره رأس المال الأغلى، وعمود البناء والتنمية، فالوطن الذي يحمله أبناؤه في قلوبهم، ويصوغون حاضرهم ومستقبلهم بسواعدهم، هو وطنٌ عصيّ على التحديات، قويّ في مواجهة الصعاب”.
وقال رئيس جامعة مؤتة، الدكتور سلامة النعيمات، إن قرار سمو ولي العهد، بإعادة تفعيل خدمة العلم لم يكن ذلك مجرد عودة إلى برنامج سابق أو استحضار لتجربة وطنية تقليدية بل كان طرحا استشرافيا عميقا يعكس فهما حقيقيا لما يحتاجه الوطن اليوم من بناء للإنسان وترسيخ للهوية الوطنية وتنمية للانتماء والالتزام والانضباط لدى شبابنا.
وأكد “أننا في الجامعة إذ نثمن عاليا هذه الرؤية الملكية السامية نراها تتلاقى تماما مع رسالة مؤتة هذه الجامعة التي شيّدت على أساس وطني فريد فهي الوحيدة التي تحمل في اسمها ذكرى معركة استثنائية في التاريخ الإسلامي والوطني: معركة مؤتة معركة الشهداء والقادة معركة المبدأ والتضحية”.
وأشار إلى أن إعادة خدمة العلم جاءت في توقيت وطني دقيق نحتاج فيه إلى إعادة بناء الجبهة الداخلية عبر أدوات عملية على رأسها الانضباط والالتزام والعمل الجماعي وكلها من القيم التي تزرع عبر برامج الخدمة الوطنية التي نشهد أثرها العميق في مخرجات الجناح العسكري لجامعة مؤتة منذ عقود.
وأعرب رئيس جامعة عجلون الوطنية، الدكتور فراس الهناندة، عن بالغ اعتزازه وتقديره لقرار سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد القائد الشاب الملهم، بإعادة خدمة العلم في الأردن، مؤكدًا أن هذا القرار الوطني يشكل محطة مهمة في مسيرة بناء الإنسان الأردني وصياغة جيل واعٍ يحمل في قلبه قيم الانتماء والولاء للوطن والقيادة.
وقال الهناندة “إن خدمة العلم ليست مجرد فترة زمنية يؤديها الشاب، بل هي مدرسة وطنية متكاملة تغرس في النفوس الانضباط والعزيمة، وتبني الشخصية الأردنية المتسلحة بالقيم، وتربط بين العلم والعمل، وبين الفكر والميدان”.
وأضاف أن الجامعة، بما تحمله من رسالة سامية في إعداد الشباب، ترى في هذا القرار تجسيدًا لرؤية جلالة الملك عبد الله الثاني وسمو ولي عهده الأمين في تمكين الشباب الأردني ليكونوا عماد الوطن وسياجه المنيع، مبينًا أن خدمة العلم ستمنح شبابنا فرصة لتطوير مهاراتهم وتعزيز روح العمل الجماعي والالتزام والمسؤولية.
وأكد الكاتب الصحفي ماهر أبو طير أن إعادة خدمة العلم تعيد إلى الأذهان دورها الأساسي في صياغة شخصية الأردنيين في أوقات سابقة، وتعزيز علاقتهم بالمؤسسة العسكرية التي ما زالت تحتل مكانة راسخة في وجدان الشعب.
وقال إن خدمة العلم تبث الروح الوطنية وتعيد إنتاج شخصية الشباب الأردنيين، بما يجمعهم على هوية واحدة في وجه تحديات إقليمية تهدد المنطقة، معتبرا أن التجربة لا تقتصر على بعدها العسكري، بل يمكن أن تتحول إلى محطة لدمج التدريب العسكري مع الخدمة المدنية أو العمل في القطاع الخاص، وهو ما سيكسب الشباب خبرات متعددة ويفتح أمامهم آفاقًا جديدة.
من جهته، شدّد أستاذ الإعلام الدكتور خلف الطاهات على أن القرار يحمل أبعادًا سياسية وأمنية واجتماعية عميقة، فهو ترجمة لرؤية القيادة الهاشمية في تحصين الجبهة الداخلية وتعزيز الهوية الوطنية الجامعة.
ورأى الطاهات أن عودة الخدمة جاءت كرسالة عملية في مواجهة التصريحات الاستفزازية الأخيرة لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو، مؤكداً أن الأردن يرد بخطوات واثقة تثبت قدرته على الدفاع عن نفسه.
أما رئيس تحرير موقع سرايا هاشم الخالدي فاعتبر القرار حكيمًا وجاء في توقيته المناسب، لافتًا إلى أنه أدخل البهجة إلى الشارع الأردني كونه يسهم في انضباط الشباب وصقل شخصياتهم بدل ارتهانهم للشارع وأصدقاء السوء، كما أنه يشكل ردًا عمليًا على أي تهديدات خارجية تمس الأردن.
وبين رئيس مبادرة “صوت شباب وعي وانتخاب” الناشط الشبابي، سامر الغدايرة، أن القرار ليس خطوة عابرة، بل رؤية استراتيجية عميقة تعبّر عن إيمان ولي العهد بقدرات الشباب ودورهم المحوري في بناء المستقبل.
واعتبر الغدايرة أن خدمة العلم تُعد جدارًا حصينًا يعزز مناعة الأردن في وجه التحديات الإقليمية، ويغرس قيم الانتماء والانضباط التي تحصّن المجتمع.
وقال رئيس لجنة مجلس محافظة عجلون، المهندس معاوية عناب، إن إعادة العمل ببرنامج خدمة العلم خطوة استراتيجية ستسهم في إعداد جيل من الشباب الأردني المؤهل بالانضباط والمهارات، مؤكداً أن هذه المبادرة تعكس رؤية القيادة الهاشمية الحكيمة في الاستثمار بالطاقات الشبابية وتوجيهها نحو خدمة الوطن.
وبين مدير ثقافة عجلون، سامر فريحات، أن إعادة تفعيل خدمة العلم يترجم اهتمام سمو ولي العهد بالشباب باعتبارهم عماد المستقبل، مشيرًا إلى أن هذه التجربة ستنعكس إيجاباً على شخصية الشباب من خلال ترسيخ القيم الوطنية لديهم وتشجيعهم على المشاركة الفاعلة في خدمة المجتمع.
وأكد رئيس لجنة بلدية كفرنجة الجديدة، إسماعيل العرود، أن البرنامج يمثل فرصة للشباب لتلقي التدريب والانخراط في بيئة تسهم في تعزيز روح الانتماء والمسؤولية، مشيراً إلى أن دمج خدمة العلم بالتأهيل المهني والتقني سيؤدي إلى رفد سوق العمل بكفاءات وطنية مدربة وقادرة على العطاء.
وأشار رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية في عجلون، ملكي بني عطا، إلى أن البرنامج يشكل محطة وطنية جامعة تعزز من التعاون والتكافل بين مختلف مؤسسات المجتمع المدني والأجهزة الرسمية، مبيناً استعداد الاتحاد للتعاون الكامل مع الجهات المعنية لإنجاح هذه الخطوة الرائدة.
وبينت مديرة مدرسة حطين الأساسية المختلطة، ربيعة المومني، أن خدمة العلم ستسهم في غرس قيم الانضباط والالتزام لدى الشباب، إضافة إلى تمكينهم من المهارات الحياتية التي تعزز قدرتهم على مواجهة تحديات المستقبل، معتبرة أن البرنامج استثمار حقيقي في جيل يحمل الراية ويدافع عن الوطن بقيادته الهاشمية.