سياحة – أكد الدكتور محمد بني دومي، أستاذ الإعلام في جامعة البترا، على الدور الكبير الذي يلعبه الإعلام في الإرشاد الوطني والاجتماعي وتسليط الضوء على قضايا تهم المواطن الأردني، مشيرًا إلى أن الإعلام لم يعد فقط “السلطة الرابعة” كما يُقال مجازًا، بل أصبح قوة حقيقية نتيجة تأثيره في تشكيل الرأي العام وقيادته.
وقال الدكتور بني دومي في تصريح لاذاعة سياحة اف ام ان الإعلام اليوم قوة لا يستهان بها، ويجب أن نعيد التفكير في المسمى المجازي ‘السلطة الرابعة’، لأنه يتجاوز ذلك بفضل قدرته على التأثير في المجتمعات وتحريك القضايا الوطنية والاجتماعية”.
وأضاف: “الإعلام الأردني يحتل اليوم المرتبة الثانية عربيًا من حيث حرية الإعلام، بعد دولة الكويت، وهو ما يعكس تطورًا ملحوظًا في البيئة الإعلامية، ويستند إلى رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني الذي يشدد دائمًا على ثوابتنا الوطنية ودور الإعلام في نقل صورة الأردن الحقيقية”.
وأشار الدكتور بني دومي إلى أن الإعلام الأردني لا يزال قاصرًا في مخاطبة العالم الخارجي، وقال: “للأسف، نختصر رسالتنا الإعلامية داخل حدودنا الجغرافية، بينما نحن نمتلك تجربة تنموية وسياسية تستحق أن تصل إلى العالم العربي والعالمي من خلال منصات دولية وبرامج هادفة”.
وختم قائلاً: “الأردن يتمتع بمقومات كبيرة على الصعيد السياحي والاقتصادي والاستثماري، ويجب أن يكون للإعلام دور فاعل في الترويج لهذه الفرص، ليس من باب الدعاية، بل من منطلق وطني عملي ينقل الصورة الحقيقية للأردن وثوابته”.
