18 أيلول (سياحة) – أكد الدكتور محمد شهاب، رئيس جمعية مساندة مرضى الصرع – فرع الأردن، أن المؤتمر الثالث عشر لعلوم الدماغ والأعصاب، الذي يُعقد في العاصمة عمّان تحت رعاية وزير الصحة الدكتور إبراهيم البدور، يشكّل منصة علمية مهمة لتبادل الخبرات والمعرفة حول أحدث التطورات في تشخيص وعلاج أمراض الدماغ والأعصاب.
وقال د. شهاب إن المؤتمر، الذي يمتد على عدة أيام، يتناول محاور علمية متعددة أبرزها: السكتات الدماغية، مرض الصرع، التصلب اللويحي، الصداع المزمن، إضافة إلى المستجدات في مجالات الجراحة العصبية والعلاجات التداخلية والدوائية. كما ستُطرح خلاله آخر ما توصلت إليه الأبحاث الطبية والتقنيات العلاجية الحديثة على المستوى العالمي.
وبيّن أن المؤتمر يستضيف نخبة من الأطباء والخبراء العرب والأجانب، إلى جانب مشاركة واسعة من الأطباء الأردنيين في القطاعين العام والخاص والخدمات الطبية الملكية والجامعات. ومن المتوقع أن يصل عدد المشاركين إلى ما بين 250 – 300 مشارك، بينهم أطباء أعصاب وجراحة أعصاب وأطباء عيون وأخصائيو باطني وطلاب كليات الطب في الأردن.
وأوضح رئيس الجمعية أن المؤتمر سينطلق بورشة عمل مشتركة بين أطباء الأعصاب وأطباء العيون من الأردن وسويسرا، تركز على الأمراض التي تتقاطع بين التخصصين مثل التهاب العصب البصري والوهن العضلي. كما سيخصص المؤتمر جلسات موسّعة للتصلب اللويحي، ومرض الصرع والعلاجات الحديثة سواء الدوائية أو الجراحية أو باستخدام الأجهزة المنظمة لنوبات الصرع، إضافة إلى محاور عن الصداع والشقيقة، والتهابات الأعصاب الطرفية، والجلطات الدماغية.
وختم د. شهاب بالقول إن “أهمية هذا المؤتمر تكمن في كونه مساحة للتلاقي العلمي وتبادل الخبرات بين الأطباء الأردنيين ونظرائهم من الدول الأخرى، الأمر الذي ينعكس مباشرة على تطوير الخدمات الطبية المقدمة للمرضى وتحسين نوعية حياتهم، ويسهم في تعزيز مكانة الأردن كمركز إقليمي للمؤتمرات الطبية والعلمية”.
