
سياحة – حذّر الطبيب النفسي الدكتور فرحان الياصجين من التأثيرات النفسية والبيولوجية لارتفاع درجات الحرارة أو انخفاضها على الإنسان، مؤكدًا أن التغيرات المناخية الحادة تؤثر بشكل مباشر على المزاج، والقدرة على التكيف، والاستقرار النفسي.
وقال الياصجين في تصريحات لاذاعة سياحة اف ام إن “اختلاف درجات الحرارة عن المعدل الطبيعي للجسم يؤدي إلى تغيرات مزاجية واضحة، فقد يشعر الشخص بالقلق أو الاكتئاب، وتضعف قدرته على التواصل والعمل، وينخفض مستوى إنتاجيته”. وأضاف أن هذه التغيرات المناخية تؤثر أيضًا على العمليات الدماغية والتفكيرية، ما قد ينعكس سلبًا على العلاقات الأسرية والاجتماعية.
وأوضح أن “ارتفاع درجات الحرارة بشكل خاص قد يزيد من حدة العصبية والتوتر، ويؤدي إلى تراجع الإحساس بالنشاط والحيوية”، داعيًا إلى ضرورة الحفاظ على ترطيب الجسم عبر شرب السوائل باستمرار، والحرص على تجنب التعرض الطويل لأشعة الشمس، وذلك للحد من فقدان السوائل والتأثيرات السلبية على الجوانب النفسية والجسدية.
وأكد الياصجين أن الاستعداد الجيد ومراعاة الظروف المناخية يساعدان في الحفاظ على الصحة النفسية والجسدية، وفي ضمان استمرارية الأداء والقدرة على التكيف في مختلف مجالات الحياة.