
سياحة – أكد رئيس لجنة فلسطين النيابية، النائب سليمان السعود، أن موقف الأردن تجاه القضية الفلسطينية ظل واضحًا وثابتًا رغم تردد الكثير من العواصم العالمية، مشددًا على أن صوت عمّان بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني كان حازمًا ولا يقبل التأويل، في التأكيد على أن فلسطين دولة، وأن غزة الجريحة ستبقى في وجدان كل الأردنيين، رغم الحصار والتخاذل الدولي.
وقال السعود: في حديثه عبر اذاعة سياحة اف ام “في الوقت الذي تراجعت فيه كثير من المواقف الدولية، بقي الأردن بقيادته الهاشمية صلبًا في دعمه لفلسطين، وجلالة الملك هو الصوت العربي الحر، بل ربما الوحيد، الذي لا يزال يضع القضية الفلسطينية في مقدمة المحافل الدولية، ويحملها بثبات في وجه القوى الكبرى”.
وأضاف: “ما يتعرض له الأردن اليوم من حملات إلكترونية ممنهجة لتشويه دوره في دعم غزة، لا تقف خلفها مجرد أفراد، بل منظمات وربما جهات رسمية تحاول طمس الحقيقة وتغييب الجهود الأردنية، سواء في المساعدات أو في الموقف السياسي الثابت”.
وأكد السعود أن الأردن لا يعمل بمعزل عن محيطه العربي، لكنه يتحمّل العبء الأكبر دفاعًا عن القضية الفلسطينية، قائلًا: “القضية الفلسطينية ليست فقط قضية أردنية، بل عربية وإنسانية، لكن الأردن بقيادته وشعبه يُصر على أن يظل في الصف الأول، مدافعًا ومساندًا، رغم كل التحديات والهجمات”.
وختم النائب السعود بالتأكيد على أن جلالة الملك عبدالله الثاني يمثل اليوم الضمير العربي الحي، وصوته الواضح في الدفاع عن فلسطين في كل المحافل، بقوة الحجة وثبات الموقف.