عمان 4 أيلول (سياحة)استعرض الدكتور محمد الرواشدة، المفتي في دائرة الإفتاء الأردنية، أهمية الاحتفال بمولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مؤكدًا أن هذه الذكرى ليست مجرد مناسبة تاريخية، بل فرصة للتأمل في حياة الرسول الكريم والاقتداء بأخلاقه وصفاته.
وقال الدكتور الرواشدة خلال استضافته عبر اذاعة سياحة اف ام: “حياة النبي صلى الله عليه وسلم كلها نور، بدءًا من مولده الشريف وحتى قيام الساعة، والمولد النبوي يمثل بشرى وفتحًا لعهد الرسالة التي أراد الله أن يهتدي بها الناس. وواجبنا الشرعي أن نربط أنفسنا وأجيالنا بشخصيته وأن نستلهم قيم الرحمة والعدل والمساواة في حياتنا اليومية.”
وأضاف المفتي الأردني: “الاحتفال بالمولد النبوي يجب أن يركز على الأخلاق والعبادات ذات المعنى، فكل عبادة شرعها الله تعالى تهدف إلى تهذيب النفس ورفع مستوى السلوك الإنساني، وعلينا أن نعيد إحياء القيم النبوية في حياتنا اليومية بعيدًا عن الشكلية والطقوس الظاهرية.”
وأكد الدكتور الرواشدة أن الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم هو صمام أمان للفرد والمجتمع، وأن معرفة تفاصيل حياته وسيرته تساعد في ترسيخ حبه في قلوب الأجيال الناشئة، وتمكين المسلمين من مواجهة تحديات العصر بفهم إسلامي صحيح.
