
17 أيلول (سياحة) – في تطور جديد للعلم، ابتكر العلماء تقنية جديدة ترتكز على مفهوم الإنعاش القلبي الرئوي لمساعدة رواد الفضاء.
فقد أوضحت دراسة جديدة أن تقنية المكبس الميكانيكي جاءت للتغلب على مشكلة عدم الاستفادة من الإنعاش القلبي الرئوي في ظروف انعدام الجاذبية.
ولفت إلى أن تقنية الإنعاش القلبي الرئوي البسيطة تتضمن الضغط بإيقاع مُنتظم على عظم القص من خلال اليدين باستخدام وزن المُسعف ما يؤدي إلى الضغط على القلب ويُحافظ على تدفق الدم حتى يُعيد القلب عمله أو وصول المساعدة الطبية.
لكن هذا غير متوفر لرواد الفضاء، ما دفع فريقا من أطباء القلب الأوروبيين لاختبار بدائل.
واكتشف الباحثون أنه في حال فشل الإنعاش القلبي الرئوي اليدوي، يمكن لجهاز المكبس الميكانيكي القياسي الوصول إلى العمق المطلوب.
بدوره، صرح ناثان رينيت من قسم أمراض القلب بجامعة لورين الفرنسية، أنه تم اختبار طرق مختلفة لإجراء ضغطات الصدر على متن “مختبر طائر”، والذي أعاد خلق ظروف الجاذبية الصغرى التي يشهدها رواد الفضاء أثناء مهامهم”، مضيفا أن “استخدام نوع معين من أجهزة ضغط الصدر الآلية هو الطريقة الوحيدة التي أعطت العمق الموصى به في إرشادات الإنعاش الدولية للحفاظ على تدفق الدم إلى الدماغ في حالات السكتة القلبية الحقيقية.