Skip to main content

المحامي سميح خريس: خطة ترامب التفافية وتغيب جوهر القضية الفلسطينية

» المشاركة على منصات التواصل الإجتماعي :

1 أكتوبر (سياحة) – اعتبر المحامي والكاتب السياسي سميح خريس أن الخطة التي أعلنها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والمتضمنة 20 بنداً لإنهاء الحرب في غزة، ليست سوى محاولة التفاف جديدة على جوهر القضية الفلسطينية.

وقال خريس إن الخطة وإن تضمنت عناوين مثل وقف الحرب، منع التهجير، وإعادة الإعمار، إلا أنها أغفلت “الحق الجوهري للشعب الفلسطيني في تقرير مصيره”، وهو أساس النزاع برمته.

وأضاف أن الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني لا يمكن الوثوق بهما، إذ أن التزامهما الاستراتيجي يقوم على ضمان “تفوق إسرائيل وسيادتها على المنطقة”، مشيراً إلى أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول “إسرائيل الكبرى” تعكس خطراً دائماً يهدد الأردن وكل دول المنطقة.

وشدد خريس على أن أي حل حقيقي لا بد أن يستند إلى قرارات الشرعية الدولية، وعلى رأسها قرار مجلس الأمن 242 الذي يؤكد أن الضفة الغربية والجولان أراضٍ محتلة. واعتبر أن ما يطرحه ترامب بشأن نزع سلاح حركة حماس “يتعارض مع حق الشعوب المحتلة في المقاومة بكافة الوسائل، كما نصت قرارات الأمم المتحدة”.

ورأى خريس أن مسؤولية كبيرة تقع على عاتق النظام العربي الرسمي والسلطة الفلسطينية، قائلاً إن بعض المواقف “ساهمت في إضعاف الحقوق الفلسطينية”. كما أكد أن مواقف الدول العربية، وفي مقدمتها الأردن بقيادة جلالة الملك، لا تزال متمسكة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وختم خريس حديثه بالقول: “خطة ترامب ليست سوى مشروع احتيالي يهدف إلى تبرير استمرار العدوان على غزة والتمهيد لتهجير الفلسطينيين، ولا يمكن أن تشكل أساساً لأي استقرار حقيقي في المنطقة”.

بث مباشر SEYAHA FM 102.3 يبث الآن