
24 آب(سياحة) حلا مبروك – أكدت خبيرة التربية الأسرية سميرة الكيلاني أن التحصيل الدراسي عنصر أساسي في حياة الطلبة، إلا أن الجانب الاجتماعي لا يقل أهمية عنه، مشيرة إلى أن الحياة ليست كلها دروسًا وامتحانات وعلامات، بل فيها أيضًا لحظات وذكريات جميلة تشكّل توازنًا صحيًا في مسيرة الطالب.
وأضافت الكيلاني أن تحقيق التوازن بين الدراسة والحياة الاجتماعية يجعل من أيام المدرسة أجمل سنوات العمر، داعية الأهل إلى عدم التعامل مع المدرسة وكأنها عقاب، بل إلى تقديمها كفرصة جميلة ومكافأة للطفل.
واقترحت الكيلاني أن يُمنح الأبناء مساحة من الحرية في اختيار مستلزمات المدرسة، من قرطاسية وحقائب وغيرها، ليشعروا بالمتعة والانتماء، معتبرة أن هذه التفاصيل الصغيرة تترك أثرًا إيجابيًا على نفسية الطالب وتشجعه على استقبال العام الدراسي بروح إيجابية.