
30 أكتوبر – أكد الرئيس التنفيذي لشركة «غروك» (Groq) للرقائق المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، جوناثان روس، أن السعودية مؤهلة لتصبح مركزاً رئيساً للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي بفضل ما تتمتع به من فائض كبير في موارد الطاقة.
وقال في مقابلة مع شبكة «سي إن بي سي» الأميركية على هامش مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض، إن موارد الطاقة الهائلة في المملكة تقود كبرى شركات التكنولوجيا العالمية للإعلان عن صفقات بنية تحتية في المنطقة، وهو ما يتوافق مع استراتيجية «رؤية 2030» لتنويع الاقتصاد السعودي بعيداً عن النفط.
وأوضح روس، الذي عمل سابقاً على رقائق الذكاء الاصطناعي في شركة «ألفابت» (الشركة الأم لـ«غوغل»)، أن السعودية يمكنها أن تتحول إلى مُصدِّر صافٍ للبيانات بفضل سهولة نقلها مقارنةً بالطاقة. وقال: «من الصعب تصدير الطاقة؛ فهي مادية، وتتطلب تكاليف نقل باهظة عبر خطوط الإرسال. أما البيانات، فهي رخيصة جداً في النقل».
وأضاف: «بما أن هناك فائضاً كبيراً في الطاقة داخل المملكة، فإن الفكرة هي: جلب البيانات إلى هنا، ووضع مراكز المعالجة الحاسوبية هنا، وإجراء عمليات الذكاء الاصطناعي هنا، وإرسال النتائج».
وأشار إلى أن المواقع المثالية لمراكز البيانات هي تلك التي تكون فيها أسعار الأراضي غير مرتفعة، والطاقة غير مستغلة بالكامل، وهو ما ينطبق على الشرق الأوسط.










