سياحة – قال النائب ورئيس مجلس النواب السابق أحمد الخلايله إن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، يواصل القيام بدوره المحوري والتاريخي في دعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، سياسيًا وإنسانيًا، رغم الحصار الخانق والظروف الإقليمية والدولية الصعبة.
وفي تصريح له عبر اذاعة سياحةاف ام ، أوضح الخلايلة أن “الأردن لم يتأخر يومًا عن دعم غزة منذ بدايات الثورة الفلسطينية في ثلاثينيات القرن الماضي، وحتى اليوم. وما قدمه الأردن على الأرض من مساعدات إنسانية يفوق 7900 شاحنة إغاثة منذ بداية العدوان الأخير، ناهيك عن الدعم الطبي والميداني”.
وأشار إلى أن الجهد السياسي والدبلوماسي الأردني، بقيادة وزارة الخارجية والبرلمان الأردني، حاز تقديرًا عالميًا، مضيفًا: “لا يوجد أردني، سواء داخل الوطن أو خارجه، إلا ويدافع عن غزة على كل منبر. هذه قضيتنا، وهذا واجبنا الأخلاقي والتاريخي”.
وانتقد الخلايلة بعض الأصوات التي تحاول التشكيك في دور الأردن والتقليل من جهوده، واصفًا إياها بـ”الأبواق المغرضة وأبطال الكيبورد الذين يهاجمون الأردن رغم أن دولهم لم تقدم شيئًا يُذكر لفلسطين رغم امتلاكها إمكانات كبيرة”.
وأكد أن الأردن، رغم إمكاناته المحدودة، كان من أوائل من كسر الحصار وأرسل المساعدات جواً وبراً، مشيرًا إلى وجود أكثر من 400 طبيب أردني يعملون حاليًا داخل القطاع، إلى جانب فرق إغاثة ومخابز متنقلة أقيمت بإشراف أردني مباشر.
وتابع الخلايلة: “نحن لا نطلب المستحيل من الأردن، لكن من غير المقبول أن يُستهدف من دول لم تحرك ساكنًا. جلالة الملك، وولي العهد، وقيادتنا العسكرية والأمنية، كانوا حاضرين على الأرض وفي السماء دعماً لأهلنا في غزة”.
وختم بالقول: “من يحاول الطعن في مصداقية الأردن، لا يمثل إلا نفسه. والموقف الأردني سيبقى راسخًا، نابعًا من إيماننا العميق بعدالة القضية الفلسطينية”.
