Skip to main content

إكمان ورقة رابحة في هجوم منتخب المغرب: هل يخطف مكان رحيمي؟

» المشاركة على منصات التواصل الإجتماعي :

9أيلول – قدم الوافد الجديد على منتخب المغرب، حمزة إكمان (22 عاماً)، أداء لافتاً خلال مباراة زامبيا (2-0)، أمس الاثنين، لحساب الجولة ما قبل الأخيرة من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم، المقررة إقامتها في الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك عام 2026. ولم يكتف النجم الصاعد بتسجيل الهدف الثاني لأسود الأطلس من تسديدة رائعة من خارج منطقة الجزاء، بل أظهر علو كعبه ورقة رابحة في خط الهجوم، سواء من خلال تحركاته أو مساهمته في الضغط على مدافعي المنافس، ما جعل الأنظار تسلط عليه، ويتصدر اهتمام الإعلام المحلي، الذي كان أشاد به في المباراة الأولى ضد منتخب النيجر، الجمعة الماضي، حين أحرز الهدف الرابع من أصل خمسة فاز بها المنتخب.

وبات من شبه المؤكد أن يخلط تألق حمزة إكمان، المنضم حديثاً إلى نادي ليل الفرنسي، أوراق خط هجوم منتخب المغرب، وقد يعيد المدرب وليد الركراكي حساباته في بعض خياراته الفنية. ووفقاً لمعلومات حصل عليها “العربي الجديد”، الاثنين، فإن بروز اللاعب مع أسود الأطلس وتسجيله هدفين في مباراتين فقط، قد يدفعان المدرب وليد الركراكي إلى الاعتماد عليه أساسياً في المباريات القادمة، وأكثر من ذلك قد يهدد مكان مهاجمين بارزين، في مقدمتهم نجم نادي العين الإماراتي، سفيان رحيمي (29 عاماً)، الذي يغيب بداعي الإصابة، خصوصاً أن النجم الصاعد يجيد اللعب أيضاً على الأطراف، بفضل سرعته وقوته البدنية، وأيضاً مهاراته الفنية العالية.

وتضيف هذه المعلومات أن المدرب وليد الركراكي سيجد نفسه أمام معادلة صعبة خلال بطولة كأس أمم أفريقيا، التي يستضيفها المغرب ما بين 21 ديسمبر/كانون الأول و18 يناير/كانون الثاني من عام 2026، إما الاعتماد على خبرة بعض النجوم من بينهم سفيان رحيمي، أو منح الفرصة للمواهب الصاعدة التي يأتي في مقدمتها حمزة إكمان، وعليه ستكون المنافسة قوية لانتزاع مكان في قائمة منتخب أسود الأطلس، في انتظار حسم ذلك قبل بطولة كأس أفريقيا 2025.

بث مباشر SEYAHA FM 102.3 يبث الآن