
5 نوفمبر – كشفت دراسة حديثة عن وجود صلة بين المستويات المرتفعة من الضوء الصناعي ليلا وزيادة نشاط الدماغ المرتبط بالتهاب الشرايين وارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب.
وهذه الدراسة الأولية التي نشرت ضمن فعاليات الجلسات العلمية لجمعية القلب الأمريكية 2025، هي الأولى من نوعها التي تتبع المسار البيولوجي الرابط بين التعرض للضوء ليلا وأمراض القلب.
وأوضح الدكتور شادي أبو هاشم، رئيس تجارب التصوير القلبي في مستشفى ماساتشوستس العام والأستاذ في كلية هارفارد الطبية: “نعلم أن العوامل البيئية مثل تلوث الهواء والضوضاء يمكن أن تؤدي إلى أمراض القلب من خلال التأثير على أعصابنا وأوعيتنا الدموية عبر الضغط النفسي. التلوث الضوئي شائع جداً، ومع ذلك لا نعرف سوى القليل عن كيفية تأثيره على القلب”.
وشملت الدراسة 450 بالغا غير مصابين بأمراض القلب أو السرطان، خضعوا جميعا لفحوصات PET/CT المتطورة التي تقيس نشاط التوتر في الدماغ والالتهاب في الشرايين. وكشفت النتائج عن:
• وجود علاقة شبه خطية بين التعرض للضوء ليلا وزيادة خطر أمراض القلب.
• كل زيادة في الانحراف المعياري للتعرض للضوء ارتبطت بارتفاع خطر الإصابة بنسبة 35% خلال 5 سنوات و22% خلال 10 سنوات.
• استمرت هذه الارتباطات حتى بعد حساب عوامل الخطر التقليدية والعوامل البيئية الأخرى.










