27 أكتوبر(سياحة)- أكد الوزير السابق المحامي محمود الخرابشة أن خطاب العرش السامي الذي ألقاه جلالة الملك عبدالله الثاني خلال افتتاح الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة العشرين، يمثل خارطة طريق وطنية شاملة، تعكس الرؤية الملكية العميقة لمسيرة الدولة الأردنية في مجالات التحديث السياسي والاقتصادي والإداري.
وقال الخرابشة،، إن الخطاب الملكي جاء منسجماً مع الظروف الراهنة التي يمر بها الأردن والمنطقة، مضيفاً أن جلالته تناول بوضوح التحديات والصعوبات التي واجهت المملكة عبر تاريخها، وكيف تمكن الأردنيون، بإيمانهم وإرادتهم، من تجاوزها بثقة وثبات.
وأوضح أن جلالة الملك أكد في خطابه أن الأردنيين والأردنيات هم سند الوطن وركيزته الأساسية، مشيراً إلى أن قول جلالته “أقلق، لكنني لا أخاف إلا الله، وفي ظهري أردني”، يعكس عمق الثقة المتبادلة بين القيادة والشعب، ويجسد إيمان القائد بقدرة الأردنيين على مواجهة التحديات والتغلب على الصعاب.
وبيّن الخرابشة أن الخطاب السامي شدد على أن الأردن كان وسيبقى نصير المظلومين وملاذ الباحثين عن الحرية والعيش الكريم، وهو ما يعبر عن ثوابت السياسة الأردنية ومبادئها الراسخة في نصرة الحق والإنسانية.
وأضاف أن جلالته ركّز أيضاً على أهمية العمل والإنتاج والعطاء، مؤكداً أن الأردني “يزرع ويُطعم”، في دلالة على روح الاعتماد على الذات التي يتميز بها أبناء الوطن.
وختم الخرابشة تصريحه بالتأكيد على أن خطاب العرش الملكي السامي يمثل دعوة واضحة لمواصلة مسيرة الإصلاح والتطوير التي يقودها جلالة الملك، بما يضمن بناء مستقبل أكثر إشراقاً للأردن، ويعزز مكانته الرفيعة بين دول العالم.
