
19 أكتوبر( سياحة) – حذّرت الدكتورة شروق أبو حمور، الدكتورة في علم الاجتماع، من التأثيرات الاجتماعية والنفسية لاستمرار العمل بالتوقيت الصيفي طوال العام، معتبرةً أن هذا القرار أحدث اضطراباً في الروتين اليومي للأسر والطلبة والعاملين في الأردن.
وقالت أبو حمور، إن أبرز التحديات التي تواجه المواطنين تتمثل في اختلال مواعيد الدوام بين المدارس وأماكن العمل، ما يضع الأهالي أمام معضلات يومية تتعلق بسلامة الأطفال وتنظيم أوقات الأسرة.
وأوضحت أن تأخير دوام الطلبة لا يتناسب مع دوام الموظفين، وهو ما يدفع بعض الأهالي إلى ترك أبنائهم بانتظار الحافلات في ساعات الصباح المظلمة والباردة، أو إبقائهم في المنازل معرضين لمخاطر المدافئ والغاز، مؤكدة أن ذلك يولد شعوراً بالخوف والقلق لدى الأطفال ويهدد سلامتهم.
ودعت أبو حمور المؤسسات التعليمية إلى تعزيز إجراءات السلامة في ساعات الصباح المبكرة، وضمان بيئة آمنة للطلبة، إلى جانب تعاون الأسر وأماكن العمل لتخفيف الضغوط عن أولياء الأمور، خاصة الأمهات العاملات.
واختتمت الدكتورة حديثها بالتأكيد على ضرورة التكيف الإيجابي مع القرار الحكومي، عبر تنظيم الوقت والتعاون بين الأسر والمؤسسات، بما يضمن سلامة الأبناء ويحافظ على التوازن الاجتماعي والنفسي للأفراد.